ها قانا الجليل
اليوم سيدي
تمتلئ اجرانها
بدل الخمر دما
تحملها كما
حملت صليبك وتأبى
إلا أن تسير معك
درب الجلجلة
الم تقل
دعوا الأطفال يأتون الي
ها قد اتوا مواسين لك
ليقيموا عرس الشهادة
اتوك مصلوبين
على خشبة الوطن اشلاء
كل ذنبهم انهم ابرياء
مزقوهم لأنك أحببتهم
لأنك السلام اهديتهم
مزقوهم لأنهم جبناء
لأنهم لم ينالوا منك
يعرفون انك ستعود
وتبعث حيا من السماء .....
ارادوا لقلبك ان ينفطر
ولسمو هامتك ان تنكسر
على اطفال هللوا لك
زينوا الساحات لك
غنوا لك......
عمدوا بدمائهم تراب ارض
لطالما احببت....
ولا زالوا ينتظرون قيامتك
وقيامة وطن صلبوا فيه
كما صلبت.......
وتبقى مجزرة قانا
في 18 نيسان
يوم في الذاكرة لا ينسى
فادي قباني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق