في حضرة عنفوانك
وتراتيلك سيدتي
أقف مع جدل ابكم
يحاكي صمتي المعدوم
تراودني عينيك الحائرتين
تجتث جنوني المكتوم
أقف ...حائراً
أخاطب السيل المتدفق
من صخب ما ورائياتك
تارة تهزني جبروتك
وتارة ..
أذوب بهمس أشواقك
وتناديني ...تكلم
الم يهزمك خمري..حبيبي
إني أتوق للصلاة في عينيكْ
هات من أنفاسكَ ما يشفيني
أيا قديسة العشق ..وحنيني
يا سيدة عمري..وغفوة جنوني
ما أنا بقديس.. وإنما...
انا العاشق
وسكرات اليقين .. ترديني
وتسمو تراتيل الغفران
حين أسجد لعينيك
وأتلو سبحة القبل على شفتيك
فادي قباني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق